الغنام والحسون يتنافسان على رئاسة التعاون بعد استبعاد الحجيلان
بعد إقصاء فارس الحجيلان من المنافسة، انحصرت المنافسة المحتدمة على منصب رئاسة نادي التعاون بين بدر الغنام وعبد العزيز الحسون، وذلك حسبما أعلنه النادي القصيمي، يوم الثلاثاء. تتشكل قائمة الغنام من سلطان الشريدة كنائب للرئيس، إضافة إلى ثلاثة أعضاء بارزين هم: مشعل الجربوع، وبندر بن مانع، وعبد الرحمن الدخيل الله. بينما تضم قائمة الحسون علي التويجري في منصب نائب الرئيس، وثلاثة أعضاء آخرين يتمثلون في: رياض الراجحي، وعبد العزيز المزعل، وعبد الله الصيخان.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر خاصة لصحيفة «الرياضية» يوم الجمعة الماضي، أن الغنام كان قد أبدى رغبته الأكيدة في الترشح لرئاسة التعاون على رأس قائمة حظيت بدعم ومباركة أعضاء الشرف في النادي، يتقدمهم محمد القاسم، الرئيس السابق لـ «سكري القصيم»، والذي أعلن بكل وضوح، يوم الأربعاء، انضمامه إلى قافلة مؤيديها عبر حسابه الشخصي في منصة «إكس».
في بادئ الأمر، بدت قائمة الغنام وكأنها تسير وحيدة دون منافس، إلا أن عبد العزيز الحسون وفارس الحجيلان اتخذا قرارًا جريئًا في اللحظات الأخيرة بالدخول في معترك التنافس معها بقائمتين منفصلتين، وذلك حسبما أشارت إليه «الرياضية» في تقرير لها يوم الخميس الماضي. وكانت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية قد أعلنت في وقت سابق، وتحديدًا يوم الأحد الماضي، عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة التعاون، بالإضافة إلى قيد الناخبين بعد انتهاء الفترة التي قضتها الإدارة السابقة برئاسة سعود الرشودي.
وجدير بالذكر أن اللجنة قد حددت يوم الأربعاء القادم موعدًا نهائيًا لتقديم الطعون ضد قوائم المرشحين والناخبين. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين والناخبين في الحادي والعشرين من شهر يوليو الجاري، على أن يُجرى الاقتراع في اليوم الذي يليه مباشرة، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للنادي.